شَعرتُ بجنازة في دماغِي
صفحة 1 من اصل 1
شَعرتُ بجنازة في دماغِي
شَعرتُ بجنازة في دماغِي
أميلي ديكنسون
ترجمة: د.شريف بُقنه الشهراني
مخطوط القصيدة بقلم ديكنسون في عزلتها/صيف 1862
ونادبون ذهاباً و رجعة..
استمرّوا يمشون ويمشون، حتى بَدا
ذلك الإحساس.. أنّهُ يغور.
وما أن جلَس الجميع،
خادمُ الكنيسة، مثلَ طَبْلة
إستمرَّت تضَرْبُ وتضرب حتى ظننت
أن عَقْلي بدأ يخدُر.
وبعد ذلك سَمعتُهم يَرْفعونَ صندوقاً
وبصريرهِ عبر روحِي
من جِزمِ الرّصَاص تِلكَ، مرّةً أخرى،
ثمّ فضاء.. بَدأَ يرنّ،
كأنّ كُلّ السماوات كَانتْ جرساً،
وأنْ لا تكون أنتَ إلاّ أذناً،
وأنا، وصمت، ثمّه عِرْقٌ غريب
محطَمٌ، مَعْزول، هنا.
وبعد ذلك لوحُ خشب كُلّ السببِ، إنكسرَ،
وسقطت أنا.. للأسفَل عميقاً، عميقاً..
وارتطَمْتُ بالعالم،عند كُلّ سَقْطة،
وأنهيتُ إدراكي، حينها.
The Manuscript Books of Emily Dickinson, Volume I.Ed. R. W. Franklin. Cambridge, MA: The Belknap Press of Harvard University Press, 1981. Copyright 1981 by the President and Fellows of Harvard College
أميلي ديكنسون
ترجمة: د.شريف بُقنه الشهراني
مخطوط القصيدة بقلم ديكنسون في عزلتها/صيف 1862
ونادبون ذهاباً و رجعة..
استمرّوا يمشون ويمشون، حتى بَدا
ذلك الإحساس.. أنّهُ يغور.
وما أن جلَس الجميع،
خادمُ الكنيسة، مثلَ طَبْلة
إستمرَّت تضَرْبُ وتضرب حتى ظننت
أن عَقْلي بدأ يخدُر.
وبعد ذلك سَمعتُهم يَرْفعونَ صندوقاً
وبصريرهِ عبر روحِي
من جِزمِ الرّصَاص تِلكَ، مرّةً أخرى،
ثمّ فضاء.. بَدأَ يرنّ،
كأنّ كُلّ السماوات كَانتْ جرساً،
وأنْ لا تكون أنتَ إلاّ أذناً،
وأنا، وصمت، ثمّه عِرْقٌ غريب
محطَمٌ، مَعْزول، هنا.
وبعد ذلك لوحُ خشب كُلّ السببِ، إنكسرَ،
وسقطت أنا.. للأسفَل عميقاً، عميقاً..
وارتطَمْتُ بالعالم،عند كُلّ سَقْطة،
وأنهيتُ إدراكي، حينها.
The Manuscript Books of Emily Dickinson, Volume I.Ed. R. W. Franklin. Cambridge, MA: The Belknap Press of Harvard University Press, 1981. Copyright 1981 by the President and Fellows of Harvard College
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى