اجمل قصيدة غزلية لنزار قباني دليلتي الاسبانية
صفحة 1 من اصل 1
اجمل قصيدة غزلية لنزار قباني دليلتي الاسبانية
اجمل قصيدة غزلية لنزار قباني دليلتي الاسبانية
نزار قباني شاعر لايختلف متذوقو الأدب على إبداعه عندما يكتب القصيدة
كانت له في قصر الحمراء بغرناطة قصة مع دليلته الأسبانية التي تتغنى بأمجاد أجدادها وابداعهم في بناء الحضارة في اسبانيا بما فيها قصر الحمراء الذي تتولى عملها كدليلة سياحية فيه .
الشاعر له رأي آخر في الموضوع: فقصر الحمراء بناه العرب وليس الأسبان والفتاة تحمل الملامح العربية إذ يرى الشاعر أنها ليست إلا من سلالة أولئك العرب الأندلسيون القدماء الذين بنو الحضارة في الأندلس
ومن هنا كانت هذه القصيدة الرائعة:
في مدخل (الحمراء) كان لقاؤنا
ما أطيب اللقيا بلا ميعاد
عينان سوداوان في حجريهما
تتوالد الأبعاد من أبعاد
هل أنت إسبانية سألتها قالت
و في غرناطة ميلادي
غرناطة وصحت قرون سبعة
في تينك العينين بعد رقاد
و أمية راياتها مرفوعة
و جيادها موصولة بجياد
ما أغرب التاريخ كيف أعادني
لحفيدة سمراء .... من أحفادي
وجه دمشقي رأيت خلاله
أجفان بلقيس و جيد سعاد
و رأيت منزلنا القديم ... وحجرة
كانت بها أمي تمد وسادي
و الياسمينة رُصعت بنجومها
و البحرة الذهبية الإنشاد
و دمشق أين تكون ؟ قلت ترينها
في شعرك المنساب نهر سواد
في وجهك العربي في الثغر الذي
ما زال مختزلا شموس بلادي
في طيب(جنات العريف) و مائها
في الفل في الريحان في الكباد
سارت معي و الشعر يلهث خلفها
كسنابل تركت بغير حصاد
و مشيت مثل الطفل خلف دليلتي
و ورائي التاريخ كوم رماد
الزخرفات أكاد أسمع نبضها
و الزركشات على السقوف تنادي
قالت هنا الحمراء زهو جدودها
فاقرأ على جدرانها أمجادي
أمجادها !! و مسحت جرحاً نازفاً
ومسحت جرحاً ثانياً بفؤادي
يا ليت وارثتي الجميلة أدركت
أن الذين عنتهم أجدادي
عانقت فيها عندما و دعتها
رجلا يسمى طارق بن زياد
كانت له في قصر الحمراء بغرناطة قصة مع دليلته الأسبانية التي تتغنى بأمجاد أجدادها وابداعهم في بناء الحضارة في اسبانيا بما فيها قصر الحمراء الذي تتولى عملها كدليلة سياحية فيه .
الشاعر له رأي آخر في الموضوع: فقصر الحمراء بناه العرب وليس الأسبان والفتاة تحمل الملامح العربية إذ يرى الشاعر أنها ليست إلا من سلالة أولئك العرب الأندلسيون القدماء الذين بنو الحضارة في الأندلس
ومن هنا كانت هذه القصيدة الرائعة:
في مدخل (الحمراء) كان لقاؤنا
ما أطيب اللقيا بلا ميعاد
عينان سوداوان في حجريهما
تتوالد الأبعاد من أبعاد
هل أنت إسبانية سألتها قالت
و في غرناطة ميلادي
غرناطة وصحت قرون سبعة
في تينك العينين بعد رقاد
و أمية راياتها مرفوعة
و جيادها موصولة بجياد
ما أغرب التاريخ كيف أعادني
لحفيدة سمراء .... من أحفادي
وجه دمشقي رأيت خلاله
أجفان بلقيس و جيد سعاد
و رأيت منزلنا القديم ... وحجرة
كانت بها أمي تمد وسادي
و الياسمينة رُصعت بنجومها
و البحرة الذهبية الإنشاد
و دمشق أين تكون ؟ قلت ترينها
في شعرك المنساب نهر سواد
في وجهك العربي في الثغر الذي
ما زال مختزلا شموس بلادي
في طيب(جنات العريف) و مائها
في الفل في الريحان في الكباد
سارت معي و الشعر يلهث خلفها
كسنابل تركت بغير حصاد
و مشيت مثل الطفل خلف دليلتي
و ورائي التاريخ كوم رماد
الزخرفات أكاد أسمع نبضها
و الزركشات على السقوف تنادي
قالت هنا الحمراء زهو جدودها
فاقرأ على جدرانها أمجادي
أمجادها !! و مسحت جرحاً نازفاً
ومسحت جرحاً ثانياً بفؤادي
يا ليت وارثتي الجميلة أدركت
أن الذين عنتهم أجدادي
عانقت فيها عندما و دعتها
رجلا يسمى طارق بن زياد
مواضيع مماثلة
» أحزان في إسبانية - نزار قباني
» قصيدة اكرهها
» قصيدة القرار
» قصيدة بلقيس الراوي
» قصيدة إغضب / نزار /
» قصيدة اكرهها
» قصيدة القرار
» قصيدة بلقيس الراوي
» قصيدة إغضب / نزار /
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى